الجمعة، 27 يناير 2012

أهم مميزات نوكيا أن 9

في هذا الجهاز الفريد، تظهر نوكيا قدرتها المبهرة و الجريئة على تصميم (بل إعادة تصميم) تجربة المستخدم. و الفضل لنمط سوايب الإنسيابي و المبتكر، لكن بماذا يختلف سوايب عن غيره من أنماط الإستخدام اللمسية؟ في الحقيقة فإن نمط سوايب يعيد تعريف نمط الوصول إلى الشاشة الرئيسية HOME و نمط الإنتقال بين التطبيقات و الشاشات المتعددة. فكل ما تحتاجه هو الإيماءة السحرية سوايب: أينما كنت، و أياً كان التطبيق التي تستخدم، يكفي أن تمسح بإصبعك طرف الشاشة لتجد نفسك في موطنك: الشاشة الرئيسية HOME. و بذلك الإبتكار العبقري، تم التخلص من زر هم الحقيقي و الذي لا نزال نجده في أعتى الأجهزة الذكية. ليس ذلك فحسب، ففي نوكيا نص، تم إختصار تجربة المستخدم ثلاث شاشات رئيسية، و هي تمثل أهم النشاطات الية يمكن أن يقوم بها المستخدم خلال  يومه:
  • شاشة التطبيقات: ببساطة هي تحتوي على ايقونات التطبيقات.
  • شاشة التنبيهات و التواصل الإجتماعي.
  • شاشات الإنتقال بين التطبيقات أو ما يسمى: Task Manager. حيث يمكن للمستخدم الإنتقال السريع بين التطبيقات النشطة أو إغلاقها.

عند التفكير في هذه الشاشات الثلاث، نجدها منطقية جداً و قد تكون فعلاً ممثلة لما قد يقوم به المستخدم في حياته اليومية. فغالبيتنا يستخدم التطبيقات المختلفة، و يقوم بتفقد التنبيهات من مختلف وسائل التواصل: فيسبوك، الرسائل النصية، تويتر ... إلخ، و أخيراً كلنا يريد طريقة سلسة و تنبئية للإنتقال بين التطبيقات النشطة. و أريد هنا على التركيز على النقطة الأخيرة، فقد قام فريق تصميم تجربة الإستخدام لنوكيا N9 بعمل رائع: فشاشة الإنتقال بين التطبيقات في نوكيا N9 ذكية جداً و بإمكانها التنبؤ بسلوكك بحيث تعرض التطبيقات الأكثر نشاطاً في الأعلى. و هذه نقطة تحسب لنوكيا. أريد القول  هنا أن إستخدام سوايب في البداية قد يكون مربكاً في أول 10 دقائق خصوصاً لمستخدمي هواتف نوكيا الذكية السابقة، ثم لا تلبث أن تقع في حبه و تشعر بسلاسته. سوايب ببساطة يشعرك بأنه يقرأ أفكارك و يتنبأ بخطوتك التالية، شيء لم أره من قبل في أي هاتف ذكي آخر. أما بالنسبة لاستجابة نوكيا N9 لايماءات اللمس، فهي فعلاً غاية في المرونة و السرعة، شيء لم نعهده من قبل في جوالات نوكيا الذكية.

شاشة و غطاء غير عاديين

ما يميز نوكيا N9 هو كمية الإبداع و الإبتكار الذي قامت نوكيا بضخهما في هذا العملاق الصغير، و ذلك يتجلى أيضاً في الشاشة 3.9 إنش، و 854x480 بيكسل بتقنية AMOLED و 16.7 مليون لون. و لا ننسى أن شاشة نوكيا N9 مسلحة بزجاج غوريلا المضاد للخدش و الصدمات.

أما بالنسبة لغطاء N9 الخارجي، فهو مصنوع من مادة البوليكاربنات مما سيعزز من قوة إستقبال الهوائي. و المميز في هذا الغطاء أيضاً أن الطلاء يأتي مدمجاً في نفس السبيكة و هذا يعني أن لون الجوال سيبقى للأبد، حتى لو تم خدشه.

كاميرا ممتازة حتى في الظلام

كاميرا نوكيا N9 ليست تقليدية أبدا. فهي مسلحة بعدسة كارل زيس بقوة 8 ميجا بيكسل، و أوتوفوكس و فلاش مزدوج LED. و لتعزيز سرعة الإلتقاط حتى في الأوساط المظلمة، تم إستخدام عدسة ذات زاوية عريضة. أخيراً فإن كاميرا نوكيا N9 قادرة على تصوير فيديو بجودة HD.

تقنية NFC

بدون الدخول في التفاصيل التقنية، فإن NFC تتيح للمستخدم مشاركة الصور و الفيديوهات بسهولة عن طريق حركة سهلة و جذابة في نفس الوقت: ما عليك سوى أن تلمس الجوال الآخر حتى يتم تفعيل NFC و من ثم تبدأ تجربة المشاركة المثيرة.

في الحقيقة فإن استخدامات تكنولوجيا NFC منقطعة النظيرة و غير محدودة. فبالإضافة لاستخدامها في ربط الجوال لاسلكياً مع سماعات الرأس أو السماعات الخارجية، يمكن استخدامها في تطبيقات الدفع المباشر عن طريق الهاتف و غيرها.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More